شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في الشوارع التي ترصدها كاميرات المراقبة.. تعرف على أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها أهالي الرقة.
أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” أن عدداً من الأهالي تعرضوا خلال الأيام القلائل الفائتة لعمليات سطو وتشليح، خلال مرورهم في شوارع وأزقة مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة قسد.
وقال مراسلنا: “أقدمت مجموعة مؤلفة من شبان مجهولين على تشليح سائق سيارة “تكسي أجرة” كل ما لديه من مال بالإضافة إلى هاتفه المحمول، وذلك من خلال تهديده بالسلاح الأبيض والمسدسات الفردية، حيث كان ماراً بسيارته في شارع “الأماسي” بمدينة الرقة”.
وأضاف: “جرت عملية التشليح خلال وقت متأخر من الليل، بحكم عمل صاحب السيارة، في حين رصدته كاميرات المراقبة الخاصة بجهاز الأمن الداخلي التابع لقسد، ولكن دون تحريك ساكن، أو السعي بالقبض على الجناة”.
وأشار مراسلنا إلى أن ظاهرة التشليح وقطع الطرق من قبل بعض الشبان انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل خطير، وذلك لعدة أسباب منها الفقر والبطالة التي تعصف بالبلاد، وأسباب أخرى كانتشار شرب الخمور وتسكع المخمورين في أروقة المدينة.
وتابع: “يستخدم المشلحون خلال عملياتهم الإجرامية ثلاثة أنواع من السلاح وهي “السلاح الأبيض” والسلاح الفردي كالمسدس لسهولة إخفائه إضافة لاستخدام العصي الكهربائية، وغالباً ما يكون ضحايا هذه العمليات هم سائقو سيارات الأجرة الذين يعملون حتى وقت متأخر من الليل”.
ووفق ما ذكر مراسلنا فإن شوارع مدينة الرقة تحتوي على أكثر من 4000 كاميرة مراقبة موزعة بشكل منتظم على كافة شوارع مدينة الرقة، حيث لايكاد يخلو شارع فرعي أو حارة ولو صغيرة من كاميرات المراقبة التابعة لجهاز الأمن الداخلي التابع لقسد، إلا أن العمليات الإجرامية والجنائية تتزايد بشكل ملحوظ، وضحاياها هم المدنيون العزل.
This Post Has 0 Comments